فعلى سبيل المثال ، كان ينظر إلى الشارينجان كمجرد دويجوتسو ذات قوة عظيمة كانت تُحمل من قبل عشيرة نبيلة من كونوها . لكن ، مع إظهار ما يفترض أن يتصل بهِ كيوبي ، الحقيقة تقريباً تحمل شعورا شريرًا . لم تتخيل أن يتم الكشف عن رابط كهذا و مع ذلك تم كشفه .
الحقيقة الأكبر حول كيوبي هي أن من يرتبط بهِ يكسب ارض جديدة من الأهمية نظراً لكونه جزء منأساس هذه المانجا . في هذه الحالة ، يخدم هذا لمساعدة كلا الاتجاهين .
تكسب الشارينغان أهمية أعمق بسبب ذلك الارتباط في حين يبدو بأن دور كيوبي يتوسع متجاوزًا ما توقعناه في بادئ الأمر .
الآن بعد أن تم الكشف بأنه على صلة بالشارينجان ، فتح هذا مزيد من الأسئلة المستقبلية على ما يمكن أن يحدث في المستقبل .
مع الكشف عن مادارا ، هل يخطط لإرجاع كيوبي ؟
هل فكرة بين في استخدامه لصنع السلاح النهائي هي الوجهة الأخيرة ؟
هل الميراث الذي نقله ميناتو لناروتو هو الدور الذي لا مفر منه ؟
كيف يمكن لهذه الصراعات أن تأخذ مركز الصدارة ؟
الإرتباط بالشارينجان و تاريخه كان مهماً في إعطاء كيوبي وظيفة أخرى في هذه القصة .
III.2. أهميته ليوتشها مادارا .
ما هو المكسب من الاعتراف بيوتشيها مادارا في البداية ؟ هل لأنه مجرد رجل كبير من اليوتشيها قد ذ ُكر في المانجا ؟
لا ، هذا لأنه رجل كبير من اليوتشيها ذ ُكر على وجه التحديد من قِبل كيوبي نفسه . ليس ذلك فحسب ، ملك الشياطين أدلى بمقارنة يُلمح فيها بأن شاكرا ساسكي أكثر لعنة منه .
هذا كان اعترافً لفظياً .
بدأنا في اللعب مع تلك الأفكار عن تاريخهم و مع إحداث جزء بارز من القصة لتصريح كبير ؛ أعطانا الأسبقية تلقائياً لهذا الحدث فوق أشياء أخرى عديدة . أنه يجلب الإثارة ، الفضول ، و قبل كل شيء الأسئلة المستقبلية .
بعد ذلك ، يتم الكشف أخيرا عمن كان مادارا و ما هي صلته بكيوبي .
أقل ما يقال عنها ، أنها لم تكن خيبة أمل .
يكشف هذا بأنه بالإضافة إلى الثلاثة : يوندايمي ، كيوبي ، ناروتو ، كان هنالك شخص رابعا أضيف إلى أساس هذه المانجا . و يحدث أن يكون بأنه هو الأب المؤسس لعشيرة اليوتشها ، و كذلك المشارك في تأسيس كونوها .
إظهار حقيقة أن مادارا هو الشخص الذي إستدعى كيوبي إلى كونوها في تلك الليلة المصيرية يُوطد إرتباط آخر . طبعاً ، هذا كان تلميحًا من قِبل جيرايا لكن نفى مادارا ذلك في التشابترات القليلة الماضية . إلا أن هذا لايحتاج حقيقة إلى العبقرية لفهم أن مادارا يكذب على ساسكي من أجل مصالحته الشخصية في ما يتعلق بهذه المشكلة المحددة عن هجوم كيوبي .
و حسبما يقال ، كيوبي يحمل اتصالاً اكبر بكثير مع الشارينجان مما هو متوقع ، و في الحقيقة يبدو بأنه السلاح النهائي .
لا شك بأن مادارا سينظر لاستعادة قوة كان يُسيطر عليها ، و لكنها حالياً مع شخص أخر قد يستخدمها لنفسهِ .
القصة وراء تلك السلسلة من الأحداث ، و ما أدى إلى ختم كيوبي في ناروتو شيء سنعلمه بالتأكيد ، و باعتباره أساس هذه المانجا ، فأنه على الأرجح سيكون الكشف الأخير الذي سنتلقاه قبل الانتقال إلى خاتمة هذه القصة .
. صراع السيطرة .
كان هنالك تطور في فهم كيوبي .
في البداية ، كان بمثابة الإغراء لناروتو و بدا أن العنصر الرئيسي هو أن يتغلب على ذلك الإغراء و يعتمد على قوته الشخصية . لكن ، يبدو بأن إتجاها لمانجا وضع هذا الطريق في الخلفية .
إفترض الكثيرون في البداية بأن كيوبي سيُستخرج من ناروتو ، و الذي من شأنه بعدها أن يسمح للشخصية الرئيسية أن تلاحظ قوتها الشخصية بالكامل . لكن ، مع الأحداث الحالية في الجزء الثاني ، النبوءة ، ماذا يمكن أن يكون مقصد ميناتو ، يُشعر بأن المصير النهائي هو عن السيطرة .
في بداية الجزءالثاني ، علِمنا عن الجينشوركي ، علمنا بأن الأمم قد تحاربت ، و كانت تسعى لاستعمال قوة البيجو لكنهم فشلوا في ذلك بسبب كل النوايا و الأغراض ، وبدلاً من ذلك ، تم ختم البيجو في البشر من أجل إيجاد شكل من أشكال السيطرةعلى تلك القوة . و لكن حتى مع هذا الفعل ، ما زالوا لا يستطيعون الحصول على السيطرة الحقيقية لمثل هذه القوة ، حامل البيجو .
أيمكن أن يكون هنالك جينشوركي قد تمكن أخيراً من السيطرة على ما بداخلهِ على أكمل وجه ؟
تم الكشف عن نبوءة تتحدث عن شينوبي يجلب الثورة إلى العالم . كقُراء ، هذا ليس شيء كبير لنا ، و هذا ليس مهماً لأنه كان واضح جداً من البداية أنناروتو سيوف يُغير طريقة التفكير القائمة حالياً . لكن ، ما كان مهماً حقاً حول هذه النبوءة هو كيف أنها تُعطي تصوراً عن طريقين .
هنالك طريق الدمار و طريق السلام .
ما هي إذاً ثورة الدمار ؟
في الواقع ، نحن نعرف كيف أن ناروتو قادر على جلب ثورة السلام . و لهذا ،
و هنا مرة أخرى يُصبح كيوبي عاملاً . نضال ناروتو مع الذي في داخله ، ومحاولته في مقاومة القوة الشيطانية ، و عندما تغمره المشاعر ، يتحول إلى وحش . رأينا في مثال حديث وُجد في قتالهِ ضد أوروتشيمارو نوع التأثير الذي تُحدثه قوة كيوبي .
ماذا إذا كان سيفقد السيطرة ؟
إذا كان سيفقد السيطرة على هذه القوة ، سيُحدث تغير في عقليته نتيجة لهذا، مع قوة الكيوبي في براثنهِ ، سيكون قادراً جداً على إحداث الدمار . حتماً ، نحن نعرف ما الذي سوف يفعله لكن هذا ما زال مثيراً للاهتمام لأنهذا الصراع المحتمل تم تخميره منذ بداية لجزء الأول و بدأ في القدوم إلى التركيز ببطء شديد خلال الجزء الثاني .
أخيراً ، أكبر إشارةنحو وقع حدث كهذا هو ختم ميناتو للكيوبي في ناروتو . نحن نعلم بأنه أكثرمن قادر على التخلص من كيوبي في الشينيجامي لكنه وضع عمداً جزء من تشاكراه داخل ناروتو .
ماذا كانت نواياه بهذا الفعل ؟
الكشف عن مادارا و إستخدامه السابق للكيوبي جعلنا نعرف بأنه يريد إرجاع أداته المدمرة عاجلاً أم أجلاً . لكن ، قد أُعطى لناروتو مهمة ترويض الشيطان الذي في داخلهِ ، و هذا النضال هو الذي سيحدد طريقه .
هل سيسيطر ناروتو على كيوبي أو العكس ؟ هل سيسترد مادارا سيطرته على كيوبي ِ ؟
و في النهاية ، كل هذا هو صراع السيطرة .
IV.2. المعيار الذي تم تحديده .
مع كل ما تم إنشاءه ، حدد كيشيموتو معيارً و سيتعين عليه أن يترقي له . أعطى لكيوبي اتصلاً مع مادارا . و قد لُمح بأن له دور عظيم في نظال ناروتو مع الذي بداخلهِ . و قبل كل شيء ، تم التلميح بأن دور كيوبي لم ينتهي بعد .
هذه الأوتار المحتملة من التطور تحتاج إلى المتابعة ، و من النظر إليها ، سيتم ذلك .
إلا أن ما هو مثير للاهتمام هو ردة فعل كيوبي إتجاه هذه الإحداث الحالية . وأحد من أغلفة التشابترات القليلة الماضية يُظهر كيوبي مكبل بسلاسل مع وجود مادارا بجانبهِ و تحديق على ساسكي .
ما هو تاريخهُ مع اليوتشها بالضبط ، و ماذا عن أفكارهِ اتجاه ذلك ؟
ماذا عن مسألة السيطرة هذه ؟ هو حالياً محجوز بدون الحرية ، لكن هنالك منأ ُعطوا مهمة السيطرة عليه ، و الآخرون الذين يودون أن يأخذوه تحت سيطرتهم .
قول هذا سيكون مثيرً للإهتمام على أقل تقدير .
الخاتمة ؛ سيعود
الشخص يظهر نادراً في المانجا ، تأثيره يتحدث بنفسهِ . هنالك الكثير من الإمكانات مع الصلات التي أًُعطيت له في القصة ، من تاريخ اليوتشها للكيوبي إلى ناروتو نفسه . لقد رأيناه يتلاشي داخلاً و خارجاً ، لكن النتيجة الوحيدة هو أنه لا يزال يتعين علينا رؤية ماضي كيوبي . كشخص كان جزء لا يتجزأ من أساس هذه القصة ، سيكون هناك في الخاتمة . و حقيقةً أنه مع الوقت القصير المتبقي من المانجا ، لا يزال بوصفه عنصراً أساسياً وعاملاً و هذا بالضبط ما جعل الكيوبي هو الثعلب ، الأسطورة و البيجو اللعين .